Maroc - DISPRESS.MA - A La Une - 23/Jun 23:25

حديقة “البارك” المتنزه الأبرز بمدينة المحمدية، يطالها الإهمال و التهميش

خويا فؤاد – يشتكى عدد من المواطنين و الزوار من الإهمال الظاهر في حديقة “البارك” في مدينة  المحمدية، بعد أن كانت وجهة جميلة يقصدها أبناء المدينة و السياح من كل مكان، و يشعرون بالراحة و هم يتجولون بين أرصفتها، ذلك أن المنظر اختلف مؤخرا، فعوض التجول في حديقة عمومية خضراء، تنمو فيها أنواع من الورود الجميلة الملونة، تضفي بهاء على الحديقة و تترك انطباعا بالراحة و الجمال في أعين زوارها، باتت الحديقة صفراء قاحلة، و مرتعا للعب كرة القدم من طرف الأطفال، و مكانا تم اجتياحه من طرف العائلات، يجلسون فوق ما تبقى من العشب الأخضر، و يتركون المكان مليئا بالأزبال. هذا فضلا عن افتقارها إلى أبسط أنواع الخدمات الثقافية و الترفيهية و الرياضية. أنشئت هذه الحديقة  لتكون ملاذا لسكان المدينة إبان عهد الحماية، و استمرت إلى ما بعد الاستقلال، إلا أنها باتت صفراء  بسبب الإهمال الذي طالها، و عدم الصيانة في عهد الرئيس الحالي، و هذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام. هذه الحديقة العمومية هي الأكبر في مدينة المحمدية، و الأقدم من بين مجموعة من  الحدائق العمومية بالمغرب، لهذا تحتاج إلى قدر كبير من العناية كأهم ملجإ ترفيهي كبير بمدينة المحمدية، و تحتاج أيضا إلى  التطوير في الشكل و المضمون. و قد عرفت حديقة “البارك” فترة ازدهار لما كانت تابعة لشركة “سامير”، و كانت الشركة تقوم بعملية السقي و البستنة و الصيانة بصفة دورية. و من المفروض أن تكون الحدائق متنفسا و عامل جذب للمواطنين و السياح، غير أن الأمر يختلف في مدينة المحمدية التي أصبحت تعاني رياضيا و ثقافيا و جماليا و سياحيا. و في حوار مع  عدد من المواطنين و الفعاليات المدنية...